قال الاهابي البريطاني المتشدد ابو حمزة المصري أمس الاربعاء، في نيويورك خلال محاكمته إنه أدار ناديًا للعراة في لندن عندما كان يحاول في شبابه أن تكون حياته على النمط الغربي.
نيويورك: يحاكم الارهابي ابو حمزه المصري واسمه مصطفى
كمال مصطفى (56 عامًا)، وهو من اصل مصري، بتهمة الخطف والارهاب. ودفع
ببراءته من التهم الـ11 الموجهة اليه، وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت
اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه، فقد يصدر حكم
بسجنه مدى الحياة.
وقد تكلم للمرة الاولى الاربعاء خلال محاكمته امام المحكمة الفدرالية في مانهاتن.
وتحدث هذا المهندس السابق بصوت منخفض، ما اثار ضحك القضاة عندما قال
إن الرجل يكون “غبيًا” اذا قال لزوجته إنه لا يحبها. واضاف: “ربما سيحبها
في وقت لاحق”.
وقال ايضًا إن دروسه الهندسية تضمنت مركز التجارة العالمي الذي دمرته
اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اشاد بها، وتأثير “التفجيرات” وعمليات
الهدم، والتي استفاد منها لاحقًا في حياته.
وبدأت محاكمته في 17 نيسان/ابريل وسوف تستمر حوالى الشهر.
وفي حديثه عن بن لادن، قال “الشيخ بن لادن” وأقر بأنه اشار اليه في مقدمة احد كتبه.
واشار ابو حمزه المصري، وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زوجات، الى أنه
سافر من الاسكندرية الى بريطانيا عام 1979 وكان عمره 21 عامًا لأنه كان
“يحلم بحياة غربية على النمط الاميركي”. واضاف أنه كان يريد “كسب المال
واللهو”.
وفي لندن، انتقل من وظيفة الى أخرى وحتى أنه “أدار مع شخص آخر ناديًا
للعراة”. وبعد أن حصل على شهادة الهندسة عمل ايضاً في الاكاديمية العسكرية
في ساندهورست، كما قال للمحققين.
وقال ايضًا إن اهتمامه بالاسلام بدأ عام 1982 بتأثير من زوجته
البريطانية التي كانت تريد أن نمضي مزيدًا من الوقت معًا. وقد حصل على
القرآن واقلع عن التدخين. وتوقف عن العمل في العلب الليلية خلال شهر رمضان.
وقد درس القرآن وأعد تسعة كتب عن الاسلام نشر منها خمسة من اجل تحسين لغته
الانكليزية.
وقال ايضًا للمحققين “اذا كانت براءتي ستكون على حساب كرامتي فانا لا اريدها”.
وتتعلق التهم الموجهة الى ابو حمزة بخطف 16 سائحًا غربيًا في اليمن في
1998 قتل اربعة منهم، وبالتآمر لإقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات
القاعدة في ولاية اوريغون الاميركية في اواخر 1999.
كما أنه متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة اسامة بن لادن الارهابية
وبالتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان وارسال مجندين للتدرب على العمليات
الارهابية في افغانستان.
وهو الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك، وفقد إحدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في افغانستان.
وكالات
0 comments:
إرسال تعليق