الحرس البلدي


صحفية الوصل قالت 
منحة التقاعد، الساعات الإضافية، السكن بكل الصيغ وإدماج المشطوبين

الداخلية تستجيب لمطالب الحرس البلدي

استجابت أخيرا وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمطالب أعوان الحرس البلدي التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة من خلال تبليغهم 90 بالمائة من مطالبهم، في مقدمتها تقدير الساعات الإضافية بشهر وحيد من السنة وتقديم المنحة الخاصة بالساعات الإضافية في فائدة أعوان السلك، ناهيك عن إضافة 25 بالمائة في فائدة المتقاعدين، ناهيك عن حسم مشكل السكن، فيما يتعلق بالمحرومين من السكن من خلال إنعاش السكن بمختلف الصيغ في فائدة أعوان الحرس البلدي، ناهيك عن إعادة النظر في ملف المشطوبين من خلال إدماج من توفر فيهم الشروط أي فئة المطرودين تعسفيا. 
وفي هذا الصدد فقد بين مختلف أعوان الحرس رضاهم عن قرارات الداخلية التي أثلجت صدورهم بعد عناء متفاوت على مدار أشهر في خضم احتجاجات أقامها الأعوان، وحسب ما صرح به ممثلو التنسيقية كل من دحبار سعيد وبن قبور في تصريح للوصل من خلال إنعاشهم بتحقيق مطالبهم، حيث صرح غالبية الممثلين في خضم احتجاجاتهم السلمية التي وصفوها بالشرعية الحازمة بعدم انحيازهم لأي حزب أو تيار سياسي. من جهتهم، وخلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية فإنه ليس من مصالح أي واحد منهم التفرق أو إيلاء الاهتمام لأمور خارجة عن نطاق المطالبة بحقوقهم الشرعية الواضحة والمتجلية في رفع الأجور، السكن، إدماج فئة المشطوبين وغيرها من المطالب الشرعية بحقوق أعوان الحرس البلدي الذي قتل في وسطهم 4600 عون خلال العشرية السوداء، من بينهم 10 ضحايا من وهران، فإلى متى تجسد الوعود وتبلغ الحقوق لأعوان قضوا أشواطا من الكفاح والعمل النضالي، وتحديدا خلال أيام الجمر التي  أعطى من خلالها أعوان الحرس البلدي النفس والنفيس. كريمة ب
أما صحيفة المغرب اليوم المغربية فقالت 

تنسيقيّة الحرس البلدي في الجزائر تهاجم وزارة الداخليّة


اتّهمت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، وزارة الداخلية بالتلاعب بمطالبهم، واكتفائها بتقديم الوعود الكاذبة، عقب اجتماعها الأخير مع ممثلين عن الحرس البلدي في الجزائر، والذي تقرر تأجيل النظر في ملفهم، إلى 14 نيسان/أبريل الجاري.
وأكّد عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي إبراهيم معلاوي أنّ "وزارة الداخلية والجماعات المحلية قدَّمت لهم وعودًا بالاستجابة إلى مطالب الأعوان، لكن دون إبرام محضر مشترك، يثبت الجدية، لأنها الوعود نفسها التي قدمت لهم من قبل".
وأشار إلى أنَّه "كان من المفروض، الثلاثاء، تسليم محضر، يرسمون فيه وعودهم، إلا أنهم لم يفعلوا، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها التأجيل على التوالي"، موضحًا أنَّ "الأعوان لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيواصلون نضالهم، لحين تحقيق مطالبهم، العالقة منذ أعوام".
وبيّن معلاوي أنَّ "هناك الأطراف تسعى إلى تحقيق مصلحتها الذاتية، باسم التنسقية، غير مهتمين بمطالب الأعوان"، مشيرًا إلى أنَّ "التنسيقية الوطنية للحرس البلدي يترأسها حكيم شعيب، وهي تضم 240 عضو، منتشرين عبر كل ولايات الوطن، وهي من تعيّن لجنة الحوار، التي تتشكل من 7 أعضاء"، موضحًا أنَّ "التسيقية صاحبة الحق في سحب الثقة من أعضاء لجنة الحوار". الجزائر : جميلة عوام 

وقالت جريدة الشروق اليومي 

في اجتماع جمع مستشارها مع ممثلي التنسيقية.. حكيم شعيب:

وزارة الداخلية توافق على المطالب المهنية لأعوان الحرس البلدي

أكد حكيم شعيب المنسق الوطني لتنسيقية الحرس البلدي على أن الاجتماع الذي جمع ممثلي عن التنسيقية بمستشار وزارة الداخلية ومدير الموارد البشرية، أمس، خرج بتسوية لأهم مشاكل أعوان الحرس البلدي، وهذا من خلال الموافقة على أهم المطالب المهنية الاجتماعية التي كان يناضل من أجلها أعوان الحرس البلدي، فيما بقي الشق المتعلق بالاعتراف والانتداب لدى وزارة المجاهدين وبعض المطالب الأخرى مؤجلا إلى غاية الاجتماع الثاني المقرر يوم 14 أفريل المقبل.
وأشار شعيب إلى أنه تمت الموافقة على منحة تعويض شهر لكل سنة والتي تم تحديدها منذ 1995 حتى 2012، كما حصل أعوان الحرس البلدي على منحة الخطر والالتزام  بنسبة 95 بالمئة، والمطالب المتعلقة بالساعات الإضافية، وأضاف محدثنا بأنه تمت مناقشة وتسوية ملف المشطوبين وإعادة الاعتبار لهم من خلال دراسة ملفات تقاعدهم حيث سيحصلون على نسبة تقدر بـ 95 بالمئة، وكذا منح التقاعد بعد 15 سنة للمنتسبين للمؤسسات من أعوان الحرس البلدي، وقال بأن بقية المطالب على غرار الانتداب لدى وزارة المجاهدين،  وتثمين تضحيات الحرس البلدي من خلال بطاقة مكافحة الإرهاب، وكذا فيما يتعلق بملف التأمين وبطاقة الضمان الاجتماعي مئة بالمئة، والحصول على دعم في إطار القروض المصغرة، سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الذي تم تحديده يوم 14 أفريل المقبل.
وقال حكيم شعيب بأن نجاح اجتماع أمس والحصول على مطالب أعوان الحرس البلدي هو رد فعل قوي للمنشقين عن تنسيقية الحرس البلدي، وعلما أن أعوان الحرس البلدي كانوا قد خرجوا للشارع عبر 48 ولاية خلال الشهر الماضي، ونظموا عدة احتجاجات واعتصامات مختلفة للمطالبة بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، وقد عرفت قضيتهم مؤخرا عدة تطورات بعد انشقاق عدد من أعضاء التنسيقية والاتهامات المتبادلة بين الممثلين بخصوص تسييس قضيتهم ووقوف البعض منهم ضد العهدة الرابعة، في حين أكد المنسق الوطني على أن قضيتهم مهنية اجتماعية. إلهام بوثلجي

أما جريدة المشوار السياسي فقالت 

سيناريو تأجيل الفصل في‮ ‬الملف‮ ‬يتكرر

الداخلية تضرب موعدا للحرس البلدي‮ ‬يوم‮ ‬14‮ ‬أفريل القادم

قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬تمديد الآجال المتعلقة بمعالجة مطالب فئة الحرس البلدي،‮ ‬والفصل في‮ ‬الملف الخاص بها إلى‮ ‬غاية تاريخ‮ ‬14‮ ‬أفريل القادم‮. ‬ كشف إبراهيم معلاوي،‮ ‬ممثل ولاية البليدة وعضو التنسقية الوطنية للحرس البلدي،‮ ‬في‮ ‬اتصال هاتفي‮ ‬أجراه مع‮ ‬السياسي‮ ‬،‮ ‬أمس،‮ ‬أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬قررت تأجيل الفصل في‮ ‬الملف الخاص بهذه الفئة،‮ ‬إلى‮ ‬غاية‮ ‬14‮ ‬أفريل القادم،‮ ‬ليتكرر بذلك هذا السيناريو للمرة الثالثة على التوالي،‮ ‬وأوضح معلاوي،‮ ‬أن الاجتماع التفاوضي‮ ‬الذي‮ ‬جمع اللجنة المكلفة بملف الحرس البلدي‮ ‬والمتكونة هذه المرة من‮ ‬6‮ ‬أشخاص،‮ ‬على‮ ‬غرار شعيب حكيم الأمين العام للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي،‮ ‬عمار بوغنون،‮ ‬عمارة طيب،‮ ‬بغياب كل من لحلو عليوات وبن‮ ‬يوسف ممثل الجنوب،‮ ‬مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬مطولا للنظر في‮ ‬الخطوط العريضة الخاصة بهذه الفئة على الساعة‮ ‬11‭.‬00‭ ‬زوالا واختتم في‮ ‬حدود‮ ‬14‭.‬15‮ ‬زوالا،‮ ‬جرى في‮ ‬ظروف عادية،‮ ‬منوها في‮ ‬نفس السياق،‮ ‬أن النقاش جرى مع مستشار وزير الداخلية ومدير الموارد البشرية ومعاونيه قصد النظر في‮ ‬الـ‮ ‬9‮ ‬مطالب العالقة،‮ ‬وذلك بعد أن أجلت هذه الأخيرة،‮ ‬الاجتماع التفاوضي‮ ‬السابق الذي‮ ‬كان من المقرر عقده‮ ‬2‮ ‬مارس الماضي،‮ ‬إلى تاريخ‮ ‬31‮ ‬مارس المنصرم،‮ ‬لتقرر الوزارة الوصية ضرب موعد آخر للجنة،‮ ‬قصد النظر في‮ ‬الملف إلى‮ ‬غاية‮ ‬14‮ ‬أفريل الجاري،‮ ‬والمطالب التي‮ ‬كانت محل مباحثات مع الشركاء،‮ ‬على‮ ‬غرار وزارة السكن،‮ ‬المالية،‮ ‬الوظيف العمومي،‮ ‬وتطرق الطرفان في‮ ‬اجتماع نهار أمس،‮ ‬إلى جملة المشاكل التي‮ ‬لاتزال محل نقاش،‮ ‬فيما لم‮ ‬يخرج هذا اللقاء بأي‮ ‬محضر حسبما أضافه معلاويالذي‮ ‬تأسف للتماطل في‮ ‬معالجة الملف الخاص بأعوان الحرس،‭ ‬وأشار إلى أن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي‮ ‬ستعقد الأسبوع الجاري‮ ‬اجتماعا طارئا لها،‮ ‬للتحضير للخطوة التي‮ ‬ستتبناها مستقبلا،‮ ‬منوها أن اجتماع الأعضاء هو الذي‮ ‬سيحدد موقف هذه الفئة التي‮ ‬قد لا تنتظر موعد‮ ‬14‮ ‬أفريل المقبل،‮ ‬وتتخذ موقفا أمام الوضع الراهن‮.‬ من جانبه أكد عليوات لحلو المكلف بالإعلام لدى التنسيقية الوطنية للحرس البلدي،‮ ‬لـ السياسي‮ ‬أمس،‮ ‬أن مطالب هذه الفئة لا تتمثل فقط في‮ ‬الانشغالات وإنما في‮ ‬الاعتراف بتضحية الحرس البلدي‮ ‬غداة العشرية السوداء،‮ ‬والمطالبة بإنشاء لجنة دائمة تتكفل بهذه الشريحة،‮ ‬مشيرا إلى أن تغيبه عن اجتماع أمس،‮ ‬هو وممثل الجنوب بن‮ ‬يوسف راجع إلى سياسية‮ ‬البريكولاج‮ ‬المتبعة في‮ ‬معالجة ملف الحرس البلدي. جازية عبشي


0 comments:

إرسال تعليق

 
مدونة ضحايا الإرهاب في الجزائر © جميع الحقوق محفوظة