نجحت وحدات الجيش الوطني للناحية العسكرية الخامسة، التي قادت عملية تمشيط موسعة خلال 72 ساعة الأخيرة بمنطقة غرب سكيكدة، وبالضبط في غابات وجبال بني زيد، والزيتونة وقنواع في أعالي مدينة القل، مدعمة بالمروحيات والأسلحة الثقيلة، من توقيف ثاني عنصر إرهابي في ظرف 48 ساعة
، عقب نجاح وحدات الدرك نهار الخميس الماضي، في توقيف مسؤول التموين الذي يشكل القاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية على متن سيارة نقل جماعي بالطريق الولائي رقم 132.
وحسب مصدر "الشروق" فإن العمليات العسكرية الكبرى التي شنّتها وحدات الجيش تمكنت أول أمس، من توقيف إرهابي بعد إاصابته بطلقات نارية، في أعقاب عملية اقتحام منطقة الإمارة السادسة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" الواقعة بمنطقة قياطين ببلدية بني زيد غرب عاصمة الولاية سكيكدة، وهي المعقل الذي يعتبر من أخطر معاقل الجماعات الارهابية في الولاية، كونه يقع بمكان ذي تضاريس وعرة وصعبة للغاية، وكثافة غابية تحول دون الوصول إلى "كازمات" الجماعات الإرهابية المتمركزة هناك.
وأضاف مصدر "الشروق" بأن هذه العملية العسكرية مكّنت من حجز أسلحة حربية مهربة من ليبيا، ثبت أنها من صنع ألماني وتتمثل في أسلحة رشاشة وبنادق صيد وسلاح "الأف أم"، إضافة إلى كمية كبيرة من الخراطيش ومناظير ليلية ونهارية وقنابل يدوية وقاذفات الهبهاب، وتبين بأن أغلب هذه الأسلحة المحجوزة غير صالحة للاستعمال، ويرجّح أنه تم تهريبها عبر الحدود الشرقية الجزائرية في صفقة فاشلة بين تنظيم "القاعدة" وبارونات التهريب، وقد تم العثور على هذه الأسلحة بـ"كازمة" عبارة عن ورشة لتصليح الأسلحة المهترئة .
المصدر موقع جريدة الشروق
المصدر موقع جريدة الشروق
0 comments:
إرسال تعليق