عقد ممثلو الحرس البلدي لـ39 ولاية، أمس، اجتماعا طارئا، قصد
مناقشة قضية الوقفة الاحتجاجية التي يعتزمون تنظيمها بالقرب من مقر
المجلس الشعبي الوطني، بعدما تم تأجيل لقائهم باللجنة الخاصة التي
تعالج ملف الحرس البلدي بالوزارة الأولى.كشف، حكيم شعيب، المنسق
الوطني لأعوان الحرس البلدي في تصريح خص به ''النهار''،
أن
اجتماع، أمس، الذي تم عقده ضمّ ممثلي أعوان الحرس البلدي على
مستوى 39 ولاية من الوطن، تم خلاله الخروج بقرار الدخول في وقفات
احتجاجية على مستوى كافة ولايات الوطن، قبل نقل الاحتجاج إلى العاصمة
بداية الأسبوع المقبل.وقال ذات المتحدث، ''لقد اجتمعنا بعدد كبير من
ممثلي الحرس البلدي وخرجنا بقرار العودة للاحتجاج في العاصمة، نظرا
لعدم تلقي التنسيقية أي ردّ إيجابي، وغلق باب الحوار وتماطل
السلطات المعنية في تلبية مطالب عناصر الحرس البلدي''.يأتي هذا،
حسب ذات المتحدث، بعد قرار اللجنة الخاصة التي تشرف على ملف أعوان
الحرس البلدي بتأجيل الاجتماع الذي كان من المفروض أن يجمع ممثلي
التنسيقية، وهو ما جعل أعوان الحرس البلدي في حالة من الغليان،
وقال ذات المتحدث، ''كنا نعلّق أملا كبيرا على هذا الاجتماع مع اللجنة
المكلّفة بملفنا لحل المشاكل العالقة، غير أنه تم غلق باب
الحوار''.وقال حكيم شعيب، إنه بناء على الاتصالات التي كانت بين عدد
من ممثلي الحرس البلدي في مختلف ولايات الوطن، تم الاتفاق على عقد
اجتماع طارئ، وبناء على هذا الاجتماع الذي سيكون في العاصمة بداية
الأسبوع القادم، سيتم تقرير تاريخ الوقفة الاحتجاجية التي من المقرر أن
تكون بالقرب من مقر المجلس الشعبي الوطني، واعتبر ذات المتحدث، أن
غلق باب الحوار هو بمثابة رفض للمطالب التي تقدّم بها أعوان الحرس
البلدي خاصة في الوقت الراهن. وعن النقاط التي تم التطرّق إليها
خلال الاجتماع الذي عقد، أمس، بالعاصمة، فقد تم تحديدها في 11
مطلبا، من بينها إعادة النظر في رواتب شهداء الحرس البلدي الذين
اغتيلوا خلال العشرية السوداء ورواتب المعطوبين والتكفل بهم من الناحية
الصحية، والتعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية،
والقانون المطبق على أعوان الحرس البلدي، وإعادة تصنيف أعوان الحرس
البلدي من الدرجة 6 إلى 12، وكذا إبقاء التقاعد ساري المفعول
ليستفيد منه جميع الأفراد المحوّلون إلى المؤسسات العمومية كأعوان أمن،
والذين يعملون مع الجيش الوطني الشعبي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق