التاريخ
1 جنفي 1994.
المكان
سيدي علي ولاية مستغانم.
أسماء الضحايا
محمد حشلاف (8 سنوات)
عبد الله شوارفية (12 سنة)
مهدي بوعلام (9 سنوات)
محمد شوقي ( 7 سنوات)
عبد الله شوارفية (12 سنة)
مهدي بوعلام (9 سنوات)
وصف المجزرة
عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون أودت بحياة الأطفال الضحايا.
ما هذا الفيديو
ردحذفهذا فيديو فيه لقطات من مجزرة سيدي علي و الأطفال الضحايا في الفيديو هم المذكورون أعلاه
ردحذف1نوفمبر 1994
ردحذفليس 1 جانفي
أن لله و ان إليه راجعون..كنت في الخامسة عشر من عمري ..في الطرف الآخر من الرصيف..في ذاك الصباح نهضت باكرا للاحتفال بيوم إندلاع الثورة بمقبرة الشهداء..كان يوما خريفيا بنسماته الباردة ..وسمائه الصافية تتخللها بعض السحب العابرة..و فجأة وقع الانفجار ..تناقلت وسائل الإعلام العالمية هذا الخبر قبل الوطنية..تبعثرت جثث الأطفال و كانت اروع مأساة يستغلها النظام ليبث الرعب و الخنوع في قلوب الشعب ويكسب تعاطف العالم بعد الانقلاب على الصناديق.و انتهت المأساة بعد مغادرة وسائل الإعلام مدينتنا الصغيرة ..في الصباح التالي ..لا أذكر هل كانت 31جثة أو 29 رميت أمام مقبرة الشهداء ادعت الدولة أنهم الإرهابيين الذين قتلوا الأطفال..أخرجنا من المدارس صباحا على العشرة..و كأنهم يقولون تجمعوا لتروا جثث أعداء الوطن ..جثث مواطنين أخرجوا من ديارهم عنوة و قتلوا ببرودة ..لكن الاكيد ان تلك القنبلة حتى ولو زرعها الارهابيون فان للدولة يد في انفجارها .فقد زار مقبرة الشهداء رجال ليلا و حجزوا حارسها ..اخبروه انهم سيدخلون للمقبرة ثم يخرجون ..ثم تركوه ..اتصل الحارس بالشرطة و اعلمها فالوضع جابوا الشرطة و بحثت بالعصي عن القنبلة ..
ردحذفهناك جانب مظلم و لكن ستكشف خيوطها يوما ما
هم تسعة و عشرين و كلهم ابناء عين تادس هم أبرياء و لا علاقة لهم ، هناك متدين و هناك لا علاقة له باسلاميين لا من بعيد ولا من قريب ، و هناك شاب بسيط بوجهه ضاحك و بشوش يحبه الجميع لا ناقة له و لا جمل مثل مثل اطفال برئين
حذففي يوم ١نوفمبر١٩٩٤ كنت قائد فوج الاجتهاد يوم الحاذثة كنت اصور داخل المقبرة وسط مقام الشهيد حيث يوضع اكليل الزهور ومع البرعمة الصغيرة يامنة ابنة القائد نورالين المدعو نونو قائد فوج الفلاح تحديت خلال الانفجار وجدت نفسي مرمي انا والصغيرة ارضا وهي فاقدة حائها في المقام...من ذلك اليوم وانا اعاني الالم في ظهري الى يومنا هذا حيث قال لي الاطباء انه لا جدوئ من العلاج...فمن اناشد الان والى من اشتكي حالي...علما ان المحافظ الولائي الحاج تاقي علئ علم...ولذي شهود عيان...الله يرحم شهداء وبراعم الكشافة والله يشتفي ويعافي كل متضرر...لكن لن اسمح في حقي الضائع
ردحذف