الداخلية رفضت ملف ترشّحه في الانتخابات التشريعية على رأس قائمة النهضة
تمكّنت المصالح الأمينة بولاية ورڤلة، من توقيف الإرهابي المدعو ''عبد السلام طرمون''، مهندس العملية الانتحارية، التي استهدفت مقرّ القيادة الجهوية للدرك الوطني الأسبوع الماضي، وخلّفت استشهاد ضابط و10 دركيين.وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى تعمل على التحقيق في عملية الاعتداء الإرهابي، أنه بعد فتح تحقيقات معمّقة في هويّات عدد من المشتبه فيهم، توصّلت هذه الأخيرة إلى توقيف أحد مهندسي العملية الانتحارية، ويتعلّق الأمر بالمدعو ''عبد السلام طرمون''، وتضيف ذات
المصادر، أنه إرهابي تائب يقطن بولاية ورڤلة جنوب إيليزي.كما كشفت التحقيقات، أن الإرهابي الذي استفاد من العفو الرئاسي في إطار المصالحة الوطنية، كان ينشط ضمن جماعة بن شنب المنشقّة عن تنظيم القاعدة، قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الأمن، وقالت مصادر تعمل على الملف، إن الإرهابي كان قد قدّم ملف ترشّحه على رأس قائمة حزب النهضة بولاية إيليزي خلال التشريعيات السابقة، وتم رفضه من طرف وزارة الداخلية بسبب منع كل من له علاقة في العشرية السوداء التي عاشها الجزائريون، من المشاركة في الأحزاب السياسية المعتمدة.وأضافت مصادر ''النهار''، أن المحققين توصّلوا إلى أن الإرهابي كان وراء التخطيط للعملية الانتحارية وإنه كان ضمن المجموعة التي هيّأت الظروف للإنتحاري من أجل تنفيذ العملية، وقد عاود ذات الإرهابي الالتحاق بكتيبة العدالة لأبناء الجنوب شمال مالي، قبل تاريخ تنفيذ العملية الإرهابية، وقالت ذات المصادر، إن المصالح الأمنية تمكّنت من التعرّف على الولاية التي تم تجهيز المركبة من نوع ''تويوتا''، وكذا المنطقة التي تم فيها إعداد آخر التحضيرات للعملية الانتحارية، أين تم تغيير كل إطارات المركبة ووضع المتفجرات فيها، قبل أن تنطلق نحو مقر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بورڤلة، في الوقت الذي لا تزال مصالح الدرك الوطني تعمل على تحديد هويّات الإرهابيين المشاركين في الإعداد لهذه العملية الثانية من نوعها في الجنوب الجزائري، بعد تلك التي استهدفت مقرّ المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست. تمكّنت المصالح الأمينة بولاية ورڤلة، من توقيف الإرهابي المدعو ''عبد السلام طرمون''، مهندس العملية الانتحارية، التي استهدفت مقرّ القيادة الجهوية للدرك الوطني الأسبوع الماضي، وخلّفت استشهاد ضابط و10 دركيين.وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى تعمل على التحقيق في عملية الاعتداء الإرهابي، أنه بعد فتح تحقيقات معمّقة في هويّات عدد من المشتبه فيهم، توصّلت هذه الأخيرة إلى توقيف أحد مهندسي العملية الانتحارية، ويتعلّق الأمر بالمدعو ''عبد السلام طرمون''، وتضيف ذات
مصالح الأمن تستفيد من معلومات هامّة بعد توقيف عدد من الخلايا النائمة
قامت المصالح الأمنية بحملة تفتيش وتوقيف هامّة للمشتبه في مشاركتهم في التخطيط للعملية الإرهابية التي استهدفت مقرّ القيادة الجهوية بورڤلة.وقالت مصادر مطّلعة لـ''النهار''، إن عددا من المنازل بمنطقة سكرة وزلفانة بولاية غرداية، تم تفتيشها من طرف المصالح الأمنية، وهو ما أسفر عن توقيف إرهابي كان ضمن الخلايا النائمة التي تعمل على دعم الجماعات الإرهابية في الجنوب الجزائري، وبعد عملية التوقيف هذه قدّم عدد من المشتبه فيهم معلومات هامة حول مخطط للتنظيم الإرهابي المُسمّى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويتعلّق الأمر بمحاولة شراء منازل بمنطقة زلفانة بغرداية، لتحويلها إلى نقاط عبور، بالإضافة إلى استثمار أموال القاعدة.وأضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية المتخصّصة قامت بتوقيف 4 مشبوهين، لهم علاقات بالتنظيمات الإرهابية شمال مالي بولاية ورڤلة، و3 في إيليزي، و2 في أدرار، و3 في تمنراست، ومشتبه فيه في جنوب غرداية.
جماعة بن شنب وراء العملية الإنتحارية في ورڤلة
أكدت مصادر أمنية عالية المستوى لـ''النهار''، أن الجماعة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المدعو''بن شنب محمد لمين'' الذي ينحدر من ولاية ورڤلة، والمنشقّ عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هي من كانت وراء العملية الانتحارية التي استهدفت مقرّ القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، وقد سبق وأن سُجن الإرهابي ''بن شنب'' في الجزائر عن تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، واستفاد من ميثاق السلم والمصالح، ولكنه عاود نشاطه الإرهابي، أين يتموقع ومقاتلي حركته بجبال تغرغرت شمال مالي، وهي الحركة التي تحالفت مع التنظيمين الإرهابيين، ويتعلّق الأمر بكل من حركة الجهاد غرب إفريقيا، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
المصدر :جريدة النهار توقيف مهندس العملية الإنتحارية ضد مقر القيادة الجهوية للدرك
0 comments:
إرسال تعليق