أجلت الإثنين محكمة الجنايات في مجلس قضاء باتنة الفصل في القضايا التي تورط فيها عدد من الإرهاب التائبين و5 آخرين في حالة فرار وهم ي. عبد الرزاق المكنى يونس أبو الحسن 39 سنة، ش.محمد الشريف المكنى لقمان 40 سنة، "س رشيد" المكنى حمزة 32 سنة، "ن. الربيع" المكنى عبد الله ابن محجن 29 سنة.
وتورط الجميع في قضايا مختلفة تتعلق في مجملها بالانضمام إلى الجماعات الإرهابية المسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وقد كشفت التحريات من خلال الاستناد لتصريحات التائبين أن المتهم الأول "خ. ب" 33 سنة المكنى أبو إسحاق سلم نفسه لأفراد الجيش الشعبي الوطني بتاريخ 12 ديسمبر 2009 بمنطقة الشلعلع بباتنة وكان مصحوبا بسلاح حربي نوع سيمينوف وذخيرة حية متمثلة في 150 طلقة نارية، وعند الاستماع له صرح بأنه انخرط في التنظيم الإرهابي خلال شهر أوت 2007 حيث التحق بعناصر كتيبة الموت المتواجدة آنذاك بمنطقة إيبش علي بجبل وستيلي أين تم تدريبه على المهارات القتالية طيلة 20 يوما قبل تسليمه السلاح الحربي، ثم انتقلوا إلى منطقة الزحفة بعدها منطقة تبحرين التي شهدت مقتل الأمير م . علي المكنى أبو رواحة، واستخلفه "ش. ت" المكنى جليبيب، وحسب تصريحات المتهم دائما فقد شارك في عدد من العمليات الإرهابية مؤكدا أن دوره انحصر في الإسناد وتوفير الحماية، من بين العمليات تلك التي وقعت نهاية عام 2008 أين قاموا بنصب حواجز مزيفة ببلدية لارباع ومنطقة الشلعلع، وقد تمت متابعته بالجرم السابق الذكر باعتبار انه كان ينشط ضمن الجماعة التي استهدفت موكب رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة في 7 سبتمبر 2007 عندما قام المقداد الوهراني بتفجير نفسه وسط حشدمن المواطنين ما أدى إلى وفاة 27 ضحية وإصابة 173 مدنيا.
0 comments:
إرسال تعليق