جولة جديدة بين الحرس البلدي والحكومة

شعيب ل «السلام»: «الحكومة وعدتنا بلقاء برمجته اليوم للفصل في قضيتنا»

كشف حكيم شعّيب المنسق الوطني للحرس البلدي أمس، عن لقاء مرتقب سيجمع الهيئة مع الحكومة اليوم الأربعاء مع ممثلي تنسيقيتهم للفصل نهائيا في ملف قضيتهم، لتمتد القضية بذلك إلى جولة ثانية مرتقبة.
واستنكر شعيّب بالمناسبة جملة التوقيفات التي طالت عددا من الأعوان الذين تم تجميد رواتبهم، معتبرا هذا الإجراء دليلا عن سوء نوايا إدارة ولد قابلية تجاه سلك الحرس البلدي.

وفي تصريح للسلام، كشف شعيّب عن تلقيهم لاتصال من مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية مفاده برمجة الوزارة للقاء حددت موعده اليوم مع ممثلي التنسيقية لمناقشة سبل الوصول إلى حل نهائي لقضيتهم - على حد تأكيد المتحدث - الذي عبر عن أمله في التزام إدارة ولد قابلية بوعدها هذا، مشيرا إلى عزم التنسيقية على الزحف من جديد نحو العاصمة في حال نكث الوعد الذي يرتقب الأعوان نتائجه بفارغ الصبر لإنهاء معاناتهم.
وانتقد شعيب ما سماها «سوء نوايا» الداخلية تجاه ملف الحرس البلدي، مستدلا في ذلك بسلسلة التوقيفات التي طالت عدد من الأعوان الذين تم تجميد رواتبهم على غرار عليوات لحلو المندوب الوطني للتنسيقية، معتبرا هذه المبادرة غير المسؤولة - على حد تعبير شعيب - بمثابة القطرة التي ستفيض الكأس في إشارة منه إلى الغليان الذي تشهده قاعدة الحرس البلدي في مختلف الولايات و التي زادت من إصرارهم على التمسك بقضيتهم مهما كانت العواقب إلى حين إنصافهم.
وبخصوص مساعي التنسيقية للعمل مع فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان أكد شعيب أن الاتصالات لم تتم بعد، قائلا: «نحن لا ننوي التسرع» و سنمنح الوزارة كل السبل و الإمكانيات لحل أزمتنا حتى نكون الطرف الإيجابي، و تجنبا لأية أعذار قد تختلقها مصالح و لد قابلية. 

المصدر