يعتبر هذا لكتاب رد عن الذين تقولوا على العلماء بأنهم أفتوا بالجهاد في الجزائر و قتل الشرطة و الجيش، يقول الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة عنه : "هذا الكتاب مؤلفه طالما قدح فيه القطبيون ، وقالوا أنه مجهول
، قلنا لهم اقرءوا ومما كتب ستقفون ، وننظر بما به ترجعون ، وعلى كل حال فالرجل معروف معلوم ، لا أقول لطلبة العلم السلفيين الذين يقرءون ويعرفون فحسب ، بل سل الكتب تجيبك : هل قدم الشيخ الألباني لكتاب قبل هذا الكتاب ، وسلها هل قرأ هذا الكتاب الذي أشرنا إليه الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - أم : لا ؟ بل واسأل الشيخ العباد محدث الدنيا الآن هل يعرفه أم لا ؟ وسل المشايخ الكبار : الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ الجابري والشيخ السحيمي وغيرهم .  وأقول لعموم إخواني طلبة العلم والدعاة اقرءوا لزاما - غير مأمورين - كتابه الذي هزّ أركان الحزبيين ، بل أسقط عليهم سروحهم المكذوبة ، ودمر هالتهم المصنوعة ، ونسف عروشهم المزعومة ، أعني : كتاب "مدارك النظر في السياسة " وسل مجلة "الأصالة" الغراء هل أفردت مقالاً عن درره وإبراز جواهره أم لا ؟ قاتل الله الهوى ، كم أردى بأهله"
الكتاب لأصحابه : 
الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله
الشيخ العلامة عبد العزيز إبن باز رحمه الله
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
جمعه : الشيخ عبد المالك رمضاني


0 comments:

إرسال تعليق

 
مدونة ضحايا الإرهاب في الجزائر © جميع الحقوق محفوظة