أسفرت حالة استنفار 50 ألف عسكري في الجنوب، عن مقتل ما لا يقل عن 3 إرهابيين في عملية أمنية في العرق الغربي على الحدود بين ولايات غرداية، البيض، الأغواط وأدرار. وجاءت حالة الاستنفار بعد تداول برقية أمنية تحذر من عمليات إرهابية كبيرة ووشيكة في الجنوب، في الذكرى السنوية الأولى لعملية تيڤنتورين.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات من الجيش تمكنت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي، من القضاء على 3 مسلحين في عملية عسكرية شاركت فيها طائرات حربية وتواصلت إلى منتصف يوم أمس. وقال مصدر أمني رفيع إن طائرات استطلاع لاحظت محاولة تسلل سيارة دفع رباعي في منطقة ”عش بشير” بالعرق الغربي الكبير على الحدود بين ولايات أدرار، الأغواط، غرداية والبيض. وتنقلت قوات من الجيش إلى المكان مدعومة بطائرات مروحية، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، حيث دمرت السيارة وقتلت من فيها، بعد اشتباك ومطاردة تواصلت 8 ساعات. وتشارك قوات كبيرة في تمشيط المنطقة بحثا عن سيارة ثانية يعتقد أنها فرت ليلا إلى الجنوب إلى عمق العرق الغربي.وجاءت العملية في وقت استنفرت قيادة الجيش الوطني الشعبي أكثر من 50 ألف عسكري من قوات الجيش والدرك وحرس الحدود والقوات الجوية في 8 ولايات بالجنوب، بعد ورود تحذير أمني من وقوع عمليات إرهابية تصادف الذكرى السنوية الأولى لعملية تيڤنتورين. وشملت حالة الاستنفار الحدود الشرقية مع ليبيا والحدود مع مالي والنيجر، وأطلقت قيادة القوات الجوية طائرات حربية وطائرات استطلاع قامت بعميلة مسح جوي لمــــــناطق شاسعة من الجنوب، وشاركت طائـــــــرات حربية وعمـــــــــــودية انطلقت من قـــــــــــــــــواعد ورڤلة والأغواط وتمنراست والمنيعة، في عمليات المسح التي أثارت انتباه السكان في عدة ولايات بالجنوب. 



0 comments:

إرسال تعليق

 
مدونة ضحايا الإرهاب في الجزائر © جميع الحقوق محفوظة