ألقت قوات الدرك الجزائرية القبض على ليبي اليوم بتهمة مشاركته في التفجير الانتحاري الذي استهدف، في يونيو الماضي مقر قيادة الدرك بمدينة "ورقلة" الواقعة 950 كيلومترا جنوب شرق العاصمة، وأسفر عن مقتل ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين. وذكرت مصادر أمنية أن الشاب الليبي قد اعتقل اثناء قيامه بتصوير مواقع حساسة، مثل مقرات الشرطة وغيرها، في ولاية "الوادي" جنوب شرق العاصمة الجزائرية. وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن تسعى خلال تحقيقاتها مع الشاب الليبي إلى كشف جميع ملابسات التفجير الانتحاري الذي وقع بمقر الدرك بولاية "ورقلة" والعناصر التي تقف وراءه. من جهة أخرى، قال الجيش الجزائري إنه قتل مساء أمس، مسلحاً ينتمي لما يسمي بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، واسترجع سلاحا رشاشا وذخيرة كانت بحوزته، في أحد مسالك جبل "سيد علي بوناب" بولاية "تيزي أوزو" وذلك بعد اشتباك بين عناصر مسلحين، وأفراد وحدة خاصة تابعة للجيش، تمكن خلاله رفقاء القتيل من الفرار. وذكر الجيش أنه فكك، بنفس الولاية، قنابل تقليدية الصنع بقرية "بوغني" بالموازاة مع اعتقال فرقة مكافحة الإرهاب لشخصين ينشطان ضمن صفوف خلية للدعم اللوجيستي لـ"إرهابيين" بمنطقة "أزفون" يجري البحث عن أعضائها. وكان انفجار لغم أرضي في ولاية "بسكرة" جنوب شرق البلاد، قد أدى إلى إصابة خمسة جنود بجروح متفاوتة مساء الثلاثاء

0 comments:

إرسال تعليق

 
مدونة ضحايا الإرهاب في الجزائر © جميع الحقوق محفوظة