قامت عناصر أمن دائرة   الماء الأبيض الواقعة على بعد 30 كلم جنوب ولاية  تبسة بالتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمديرية الأمن الولائي بتبسة نهار أول أمس بعملية تفكيك خلية للدعم والإسناد متكونة من 14 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 24 و 50 سنة بينهم امرأتين وحسب مصدرنا فإن أفراد هذه الخلية كانوا متواجدين بعدة مناطق متفرقة بتراب الولاية  بينهم  منسق ينحدر من العقلة وأضاف ذات المصدر أن أفراد هذه الخلية يعملون لفائدة بقايا العناصر
الإرهابية الناشطة بمناطق جبل قابل بوجلال وأم الكماكم والعقلة وبئر العاتر، مشيرا أن عملية تفكيك خلية الدعم والإسناد هذه   جاءت بناء على معلومات استقتها عناصر شرطة الماء الأبيض، تفيد بأن مشتبها فيه  ( يبلغ من العمر 31 سنة) ينشط ضمن خلية للدعم والإسناد لفائدة بقايا المجموعة الإرهابية ، حيث باشرت على إثرها عناصر التحري  عملها وقامت بتكليف عناصر منها بارتداء ملابس  مدنية  مختلفة للتمويه والتنكر بغية تتبع تحركات المشتبه فيه و مراقبة اتصالاته إلى أن تم توقيفه، وأثناء إجراءات التحقيق اعترف ببقية عناصر الخلية المنتشرة بعدة مناطق منها عنصرين بمنطقة العقلة  و عنصرين بأم علي  بينهما شخص ينحدر من العقلة  كما تم توقيف ثلاثة أشخاص بحي الجرف بمدينة تبسة وامرأتين تقومان  بطهي الأطعمة وغسل الألبسة للجماعات الإرهابية وآخرين بالماء الأبيض، وحسب مصدرنا دائما فإن أفراد هذه الخلية أسندت لهم مهام التموين والتمويل والإسناد وترصد تحركات قوات الأمن المشتركة والتجنيد وجمع المعلومات وتحويلها إلى العناصر الإرهابية المتمركزة بأم الكماكم وقابل بوجلال ومناطق من العقلة ، وحسب معلومات من جهة أمنية حول علاقة الخلية بالإرهابي المقضي عليه نهار أمس الأول بمنطقة قابل بوجلال بالماء الأبيض ، فندت ذات الجهة الخبر كليا و نفت وجود أية علاقة بينهما ، فيما تؤكد أن  العملية تتعلق بتفكيك خلية الدعم والإسناد تم اكتشاف عناصرها على خلفية العملية الإرهابية التي حاول خلالها إرهابيان مسلحان برشاشين من نوع كلاشينكوف اغتيال إرهابي تائب يبلغ من العمر 39 سنة مطلع الأسبوع الجاري رفقة شخص ثاني بمنطقة العقلة 75 كلم غرب تبسة كان ينتمي لسرية الدجى المنضوية تحت لواء الفتح المبين بأم الكماكم ناحية بئر العاتر حيث سبق تسليم نفسه لوحدات الجيش السنة الفارطة، وعلى إثرها انطلقت قوات الأمن المشتركة في عملية تمشيط وتعقب أثار الإرهابيين حيث  انفجر لغم تقليدي الصنع تحت عجلات شاحنة عسكرية بمنطقة قننتيس على الحدود بين تبسة وولاية خنشلة كان مزروعا بمسلك ترابي، قتل على إثره جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا حينها على متن مروحية إلى المستشفى العسكري الجهوي علي منجلي بقسنطينة، وجاءت عملية تفكيك خلية الدعم والإسناد هذه ضربة موجعة  وجهتها عناصر الأمن لبقايا وفلول  المجموعات الإجراميه بالمنطقه . 

0 comments:

إرسال تعليق

 
مدونة ضحايا الإرهاب في الجزائر © جميع الحقوق محفوظة