تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال الساعات الأخيرة، من القضاء على عدد من الإرهابيين، في مواقع يعتقد أن وحدات عسكرية تمشطها منذ أيام، إثر إطلاق عمليات تمشيط تستغرق أسابيع طويلة، ووفقا للنتائج الأولية لعمليات المحاصرة، يبدو أن توغل قوات الجيش متوزع بين جبال في تيزي وزو، البليدة وخنشلة وعين الدفلى والشلف.
تسربت نتائج عمليات تقودها وحدات عسكرية في مناطق متفرقة عبر ولايات في الوسط والشرق، بإعلان مقتل ثلاثة إرهابيين بجبل منورة بالناحية الشرقية لولاية عين الدفلى، في حين أفضت عملية التمشيط التي تشنها بجبال أوكاشي، التابعة لبلدية بوفرة في ولاية البليدة، منذ الجمعة الماضية، إلى القضاء على أربعة إرهابيين، والقبض على آخر مصاب.
وتفيد أنباء أن قوات للجيش تحاصر مواقع في المنطقة الشرقية لولاية البليدة، وهي منطقة مفتوحة على ولايات تيزي وزو والبويرة، وتصنفها مصالح الأمن ضمن مناطق عبور لجماعات إرهابية في حال قررت نقل النشاط من منطقة القبائل إلى محاور غربية. وتنقل تقارير أمنية، عن العملية في شرق البليدة، أن قوات الجيش تحاصر إرهابيين آخرين. وتتواصل في ولاية تيزي وزو، عمليات عسكرية متفرقة، لكن عناصر إرهابية، عمدت فيما يبدو، لتنفيذ عمليات على شاكلة ''حرب العصابات''، لتشتيت عمليات التمشيط التي تجري في مناطق توصف بمعاقل ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، ويصنف مراقبون اشتباكات شهدتها بلدية يتافن، الواقعة على نحو عشرة كيلومترات من منطقة واسيف بولاية تيزي وزو، ضمن هذه الخطة، بعد أن شهدت هجوما إرهابيا ضد مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية.
ونقل مراسل ''الخبر'' في ولاية الشلف أن قوات الجيش والأمن المشتركة بالولاية، باشرت عملية تمشيط واسعة بالجهة الشمالية الغربية، وتحديدا ببلديات الصبحة وأولاد فارس وعين أمران في خطوة لفرض حصار وتضييق الخناق على مجموعة إرهابية فر عناصرها بعد الاشتباك معهم بداية الأسبوع بجبل واد الملح غربي مدينة تنس. وحسب شهود عيان، فإن قوات الجيش حاصرت عددا من الأماكن المشبوهة قبل تفتيشها. ولم يتم تسريب معلومات أخرى بشأن هذه العملية التي تجري بالموازاة مع تقدم قوات أخرى مدعومة بالمروحيات على مستوى سلسلة جبال الظهرة وجبل الملح بحثا عن المجموعة الإرهابية ومحاولة قطع محاور تنقلات عناصرها. ولا يبدو المحور الشرقي بعيدا عن العمليات العسكرية التي تقودها قوات الجيش، حيث يحتضن جنوب ولاية خنشلة عمليات محاصرة لمجموعات إرهابية، وتتحدث أنباء عن صعوبات ميدانية بسبب تكريس الوحدات، لشق من جهودها في عمليات إبطال مفعول قنابل تقليدية مزروعة فى مناطق عدة.
تسربت نتائج عمليات تقودها وحدات عسكرية في مناطق متفرقة عبر ولايات في الوسط والشرق، بإعلان مقتل ثلاثة إرهابيين بجبل منورة بالناحية الشرقية لولاية عين الدفلى، في حين أفضت عملية التمشيط التي تشنها بجبال أوكاشي، التابعة لبلدية بوفرة في ولاية البليدة، منذ الجمعة الماضية، إلى القضاء على أربعة إرهابيين، والقبض على آخر مصاب.
وتفيد أنباء أن قوات للجيش تحاصر مواقع في المنطقة الشرقية لولاية البليدة، وهي منطقة مفتوحة على ولايات تيزي وزو والبويرة، وتصنفها مصالح الأمن ضمن مناطق عبور لجماعات إرهابية في حال قررت نقل النشاط من منطقة القبائل إلى محاور غربية. وتنقل تقارير أمنية، عن العملية في شرق البليدة، أن قوات الجيش تحاصر إرهابيين آخرين. وتتواصل في ولاية تيزي وزو، عمليات عسكرية متفرقة، لكن عناصر إرهابية، عمدت فيما يبدو، لتنفيذ عمليات على شاكلة ''حرب العصابات''، لتشتيت عمليات التمشيط التي تجري في مناطق توصف بمعاقل ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، ويصنف مراقبون اشتباكات شهدتها بلدية يتافن، الواقعة على نحو عشرة كيلومترات من منطقة واسيف بولاية تيزي وزو، ضمن هذه الخطة، بعد أن شهدت هجوما إرهابيا ضد مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية.
ونقل مراسل ''الخبر'' في ولاية الشلف أن قوات الجيش والأمن المشتركة بالولاية، باشرت عملية تمشيط واسعة بالجهة الشمالية الغربية، وتحديدا ببلديات الصبحة وأولاد فارس وعين أمران في خطوة لفرض حصار وتضييق الخناق على مجموعة إرهابية فر عناصرها بعد الاشتباك معهم بداية الأسبوع بجبل واد الملح غربي مدينة تنس. وحسب شهود عيان، فإن قوات الجيش حاصرت عددا من الأماكن المشبوهة قبل تفتيشها. ولم يتم تسريب معلومات أخرى بشأن هذه العملية التي تجري بالموازاة مع تقدم قوات أخرى مدعومة بالمروحيات على مستوى سلسلة جبال الظهرة وجبل الملح بحثا عن المجموعة الإرهابية ومحاولة قطع محاور تنقلات عناصرها. ولا يبدو المحور الشرقي بعيدا عن العمليات العسكرية التي تقودها قوات الجيش، حيث يحتضن جنوب ولاية خنشلة عمليات محاصرة لمجموعات إرهابية، وتتحدث أنباء عن صعوبات ميدانية بسبب تكريس الوحدات، لشق من جهودها في عمليات إبطال مفعول قنابل تقليدية مزروعة فى مناطق عدة.
0 comments:
إرسال تعليق